مازالت تتواصل التحليلات بشأن تغير المعادلة الإقليمية في الشرق الأوسط مع نجاح الثورة السورية والإطاحة بالوجود الإيراني من سوريا.

باتت سوريا بحاجة ماسة إلى "خطة مارشال جديدة" للخروج من عنق الزجاجة وإعادة إعمار مدنها المدمرة بعد فرار بشار الأسد.

سبب الإلغاء الذي أبلغتهم به المخابرات المصرية، وهو "انشغالات داخلية لديها" زاد الغموض، لأن مديرها عباس كامل استقبل رؤساء وفود حركات التحرير الوطني فتح والمقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي.

سلطت صحيفة روسية الضوء على مآلات الثورة في سوريا بعد 10 سنوات، خاصة التدخل الروسي ووقوفه بجانب نظام بشار الأسد، لكن موسكو بعد انتهاء المرحلة النشطة من الحرب، اعتبرت أن ملف إعادة إعمار سوريا "ليس من مهامها".